- اشارة
- تقديم الكتاب
- الاهداء
- مقدمة المؤلف
- القسم الأول - الحكومة
- تمهيد: معني مادة - حكم - وما تدل عليه من معني
- اقسام الحكم وتعريفها
- الفصل الأول: الحاكم الأول في الاسلام
- الأطروحة الأولي: الإمامة الراجعة إلي الأمة
- ركيزتها الاجماع والشوري والبيعة
- رد الكثرة
- أ - الاجماع
- المصدر الأول لحجية الاجماع الكتاب
- مقدار حجيته عليه
- المصدر الثاني: السنة
- الاشكال علي حجية ذلك
- الجهة الأولي: جهة السند
- الجهة الثانية: جهة المضمون والدلالة
- ما يمكن ان يوجه نقدا لعصمة أهل الحل والعقد
- أ - استعراض روايات عدم اجتماع الأمة علي الضلالة
- ب - المقارنة بينها وبين ما ورد عنه (ع) (اختلاف أمتي رحمة)
- توجيه أحاديث الباب
- الطريق الأول
- الطريق الثاني
- المصدر الثالث لحجية الاجماع العقل
- الاشكال علي ما ذهبوا إليه من ان اتفاق الصحابة دليل علي الحكم
- مصداقية الاجماع في حكومة الخلفاء
- مصداقية الطريق الثاني الشوري
- إبطال مبدأ الشوري
- مصداقية الطريق الثالث البيعة في حكومتهم
- أقل ما تنعقد به الإمامة والاشكال في ذلك
- الاشكال في حجية بيعة أبي بكر
- الأطروحة الثانية: - الإمامة لا تثبت إلا بالتعيين
- أضرار عدم التعين وإشكالاته
- دواعي: التعيين
- المورد الأول لما يحتمل أن يكون تعيينا وهو الواقعة اليتيمة في التعيين علي الخليفة الأول
- المناقشة فيها
- المناقشة في الواقعة والمقدمات والنتائج ككل
- المناقشة في النتائج بالإضافة إلي المقدمة
- المناقشة في المقدمة
- المناقشة في نفس الواقعة
- المورد الثاني: الذي هو كلي له مصاديق، بعضها يذكر صريحا وبعضها يستشف منه ذلك، وبعضها كلي صرح بأحد مصاديقه، وبعضها ذلك المصداق يعينه
- الدليل الأول من الكتاب الكريم
- السلطة لها طرفان
- الطرف الأول للسلطة: الولاية
- الطرف الثاني للسلطة: الإطاعة
- ظهور الطرف الأول للنبي (ص)
- ظهور الطرف الثاني له (ص)
- ظهور الطرف الأول لأشخاص معينين
- ظهور الطرف الثاني للسلطة للأشخاص أنفسهم
- الدليل الثاني: السنة
- استعراض حديث الثقلين ومصادره (من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية)
- (لا يزال الدين قائما حتي تقوم الساعة، أو يكون عليكم إثنا عشر خليفة كلهم من قريش)
- بعض مصادر حديث الدار
- بعض مصادر حديث المنزلة
- الاستدلال بطريقة مبسطة علي تقدم أهل البيت: وإمامتهم
- القسم الثاني: - الإمامة
- الأمور التي يجب علي المكلف أن يعرفها
- الدليل علي أن الإمامة من أصول الدين
- كتاب الله المجيد
- الآية الأولي (وما محمد الا رسول … )
- الآية الثانية: (يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك … )
- الدليل الثاني سنة رسوله (ص)
- الطائفة الأولي: الروايات الواردة بانقلاب الأمة بعد رسول الله (ص)
- (من مات ولم يعرف امام زمانه … )
- الطائفة الثانية: الاخبار الكثيرة التي جعلت الايمان منوطا بحب آل محمد (ص)
- الطائفة الثالثة
- الدليل علي وجوب الإمامة في الحكمة
- من هو حافظ الشرع؟
- أ - التواتر
- ب - الاجماع
- ج - أخبار الآحاد
- د - القياس
- ه - شخص يقوم مقام النبي (ص)
- ما هو طريق تعيين الامام؟!
- ردع قول من قال أنه باختيار الناس
- تعيين الامام واجب علي الله سبحانه وتعالي طريق ذلك كتاب الله المجيد وللعقل طريق آخر
- في وجوب العصمة
- ما يستفاد من بعض أنوار الآية المباركة: (أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الامر منكم)
- التعليق علي بعض ما جاء في كتاب: (نظرية الإمامة لدي الشيعة الاثني عشرية) للدكتور أحمد محمود صبحي
- يوم الغدير
- واقعة الغدير
- الولاية التكوينية
- الولاية التشريعية
- الخاتمة
الامامة و الحكومة
اشارة
الامامة والحكومة - محمد حسين الأنصاري
الكتاب: الامامة والحكومة
المؤلف: محمد حسين الأنصاري
الجزء:
الوفاة: معاصر
المجموعة: مصادر سيرة النبي والائمة
تحقيق: تقديم: السيد مرتضي الرضوي
الطبعة: الأولي
سنة الطبع: ١٤١٨ - ١٩٩٨ م
المطبعة:
الناشر:
ردمك:
ملاحظات:
المصدر:
تقديم الكتاب
تأليف محمد حسين الأنصاري
صفحه(٥)
الاهداء
الاهداء: - أهدي مجهودي المتواضع هذا إلي أستاذي الأول ومعلمي بأفعاله قبل أقواله.. والدي المبجل راجيا منه أن يقبل بعض نتاجه، فإنه أهل للعطاء والجود والكرم.. ودمتم يا والدي لخادمكم محمد حسين الأنصاري
صفحه(٦)
مقدمة المؤلف
بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين.
والصلاة والسلام علي أشرف خلقه، وسيد بريته، الحاكم بامره محمد المصطفي وآله الطيبين الطاهرين، وعلي صحبه المنتجبين، والتابعين لهم باحسان إلي قيام يوم الدين.
واللعن الدائم علي أعدائهم أجمعين من الأولين والآخرين:
وقع الاختلاف بين الناس.
والله يقول: (وما اختلفتم فيه من شئ فحكمه إلي الله).
وكل يدعي أنه الحق..
(والله يقص الحق وهو خير الفاصلين).
وهو القائل: (يا أيها الناس قد جاءكم الرسول بالحق من ربكم).
فعلي المسلمين كافة أن يرجعوا إلي الله ورسوله ليحكم بينهم، ويتمعنوا فيما أتي وثبت.
وعليهم أخيرا أن يذعنوا وألا يقولوا إلا سمعنا وأطعنا، إذعانا وتسليما لقوله
(٧)
صفحهمفاتيح البحث: يوم القيامة (1)، الطهارة (1)
(إنما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلي الله ورسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا وأطعنا).
حتي نكون جميعا من المؤمنين، ونوفق للقول الثابت، والعمل الصالح في الحياة الدنيا وفي الآخرة.
وهذا ما أردته في كتابي هذا. قم المقدسة محمد حسين الأنصاري
صفحه(٨)
القسم الأول - الحكومة
القسم الأول: - الحكومة
صفحه(٩)
تمهيد: معني مادة - حكم - وما تدل عليه من معني
تمهيد: - الحاكم وهو علي زنة فاعل، مشتق من مادة حكم.
وكل معاني مادة (حكم) لو تدبرناها لرأيناها مأخوذة من ربط شئ بشئ، بحيث تسد الفجوات وتملا الفراغات بلا خلل.
سوأ قلنا أن الحكم هو (الصرف والمنع للاصلاح ومنه حكمة الفرس، ومنه الحكيم، والاحكام والاتقان أيضا) (1).
أو قلنا أن الحكم هو (الفصل والبث والقطع علي الاطلاق، وآيات محكمات معناه أحكمت عبارتها بأن حفظت من الاحتمال) (2).
قال الراغب في مفرداته: - حكم أصله منع منعا لاصلاح، ومنه سميت اللجام حكمة الدابة (3).
والمنع، وسد الخلل كلاهما واحد، إذ بسد الخلل يمنع الأغيار من الدخول ويمنع الشئ من الانحلال.
ولقد أجاد صاحب الميزان قد. إذ قال:
(مادة الحكم تدل علي نوع من الاتقان، يتلائم به أجزأ الشئ، وينسد به
(1) و (2) القاضي أيوب بن موسي الحنفي الكفوي (أبو البقاء) الكليات في اللغة / فصل الحاء / 16 الحكم / ص 144.
(3) مادة حكم.
(١١)
صفحهمفاتيح البحث: المنع (2)
خلله وفرجه، ولا يتجزأ إلي الا جزأ، ولا يتلاشي إلي الأبعاض حتي يضعف أثره، ويكسر سورته، وإلي ذلك يرجع المعني بين تفاريق مشتقاته، كالاحكام، والتحكيم، والحكمة والحكومة وغير ذلك) (1).
إلي أن يقول قد.: - (وبالجملة الامر في أمره، والقاضي في قضائه، كأنهما يوجدان نسبة في مورد الامر والقضاء يحكمانه بها، ويرفعان به وهنا وفتورا، وهو الذي يسمي الحكم).
ويقول بعدها (فهذا ما نعقله من معني الحكم وهو إثبات شئ لشئ، أو إثبات شئ عند شئ) (2).
ولو دققنا النظر لرأينا أن الحكم بإثبات شئ لشئ أو غيره، لا يتم إلا بوجود طرفين علي الأقل، ويجب أن يكون صاحب الحكم ومنشؤه صاحب سلطة وسلطنة علي الأطراف كلها، وإلا لما تعقلنا الامر كله فيه أصلا.
وبما أن صاحب